hossam fathy

مصر 2022

رحل عام 2021.. ولا أرغب في تذكره ولا في استعادة أحداثه.. ذهب بخيره وشره، ولن أذكر محاسنه، أو أجهد نفسي في محاولة تذكرها.أما 2022 فأدعو الله أن يكون أكثر رأفة بنا من سلفه الذي أسدل ستائره غير مأسوف عليه، ندعو الله أن يرحل عنا بلاء «كورونا»

تأمين.. المغتربين

من أسوأ التجارب التي مرت بي خلال سنوات الاغتراب خارج مصر هي «وفاة المصري في الغربة»، ولأننا مصريون وأحفاد فراعنة فإن اهتمامنا بالموت وطقوس ومكان الدفن يختلف عن عادات كثير من الشعوب.المصري في الغربة يعيش كابوسين يومياً، الأول أن يتوفى أحد

فريق الوزير

بداية أنا من أشد المتحمسين لإنجازات «الفريق» كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات وأتابع و«بإعجاب» إنجاز رصف آلاف الكيلومترات من الطرق، وشق عشرات «الأنفاق» وتشييد عشرات الكباري وتطوير الموانئ والتصدي لتحديث منظومة &l

اغتيال زهرة

وردة جميلة يانعة ناعمة فوّاحة محببة إلى النفوس.. هذا هو معنى اسم «بسنت»، كما جاء في الموسوعات، أما «بسنت» بنت محافظة الغربية، الزهرة ذات الـ 16 ربيعا فقد قطفتها يد الجهل وداستها أقدام التخلف وقتلتها أيادي أمنت العقوبة غير الرا

قصة.. «فضيحتين»

ربما كان الأمر الوحيد الإيجابي في «فضيحتي تجارة وتهريب الآثار ومأساة دار الأيتام ببني سويف» هو إثبات أنه لا أحد فوق القانون مهما تضخمت أمواله وازداد نفوذه الإعلامي وأوهم الناس بقربه من صانع القرار.نموذجان كانا في وقت ما «قدوة»

صناعة مستقبل العالم

مصر تسبح عكس التيار مستعينة بستر الله، والعناية الإلهية، وعزيمة ناسها الطيبين.العالم كله يغلق حدوده.. ويتباعد مع «الآخر»، وينكفئ منكمشاً على ذاته،.. ومصر المحروسة تفتح أحضانها لآلاف الشباب يمثلون 196 دولة، يحتضنهم دفء مدينة السلام شرم الش

الشامتون في الموت

صدمني هذا الكم الهائل من «البذاءات» التي حملتها تعليقات «كثير» من المتواصلين على مواقع التواصل الاجتماعي «الشامتين» في وفاة المرحومين بإذن الله تعالى المستشارة الجليلة تهاني الجبالي، والإعلامي وائل الإبراشي.صدق من

هبوط .. قسري!

هل أصبح السؤال الأهم هو: كيف هبطت طائرة شركة (بدر) السودانية المُقلعة من الخرطوم والمتجهة إلى إسطنبول في مطار الأقصر؟!الرواية الرسمية: عطل في جهاز الإنذار في حجرة الشحن بالطائرة أجبر الطيار على طلب الهبوط في أقرب مطار، وكان بالصدفة مطار الأقصر، ولم ي

ما تبصش لفوق

لا أذكر أنني كتبت عن أو دعوت إلى مشاهدة عمل سينمائي أميركي منذ أن تعرضت للفيلم الرائع WAG THE DOG، إنتاج عام 1997 للمخرج باري ليفنسون وبطولة الرائعين روبرت دي نيرو وداستن هوفمان، والذي يدور حول استعانة البيت الأبيض بمخرج هوليوودي ومدير علاقات عامة لإ

عالم افتراضي .. جداً (1)

الحمدلله أنني من آخر أجيال العالم الحقيقي الذي تتعامل فيه البشر بالمشاعر وليس «الإيموج»، والمكالمات وليس «اللايكات» والتواصل «الإنساني»، لا برامج التواصل الاجتماعي.الحمدلله.. لم أمسك يوماً بـ «جوي ستيك»

عالم افتراضي .. جداً (2)

أعتقد أن مخطط الحياة في العالم الافتراضي بدأ قبل فيلم «ذا ماتريكس» - 1999، بكثير، بدأ مع استغراق الأطفال في «الحياة» مع عالم ألعابهم الإلكترونية، واستمر مع وضع سماعاتهم العازلة للأصوات الخارجية، وشيئاً فشيئاً وصلنا إلى الحياة

عالم افتراضي .. جداً (3)

خبر صغير تداولته المواقع الإخبارية المصرية مع آخر أيام 2021، بينما أبرزته المواقع العالمية، يقول: رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدعوى التي رفعها محاميان يطالبان فيها بوقف وحظر وحجب موقع «تيك توك» عن كامل شبكة الإنترنت في مصر، وأ

عالم افتراضي.. جداً (4)

صناعة التفاهة هي أكثر ما يُميِّز منصة «تيك توك» المرعبة في مصر، فبدلاً من استخدام الموقع فيما يفيد تحوَّل إلى «سوق مفتوح» ومثال صارخ للمحتوى السيئ، وقبل أن نتحدث عن سبيل المواجهة في مصر، دعونا نعرف ماذا حدث مع «تيك توك&r

طوبى للشهداء

.. وكل 25 يناير هنقول ونكرر ونعيد نفس القناعات مهما كره الكارهون..رحم الله شهداء «ثورة يناير» من خيرة شباب مصر المحروسة الذين دفعوا حياتهم ثمناً لنسمة حرية نستنشقها، وبذلوا أرواحهم ثمناً للتغيير، ولا ذنب لهم بعد ذلك بل نحن جميعا المذنبون.

عالم افتراضي.. جداً (5)

«Stop Making Stupid People Famous»وترجمتها الحرفية: توقفوا عن جعل الأغبياء مشهورين..هذه العبارة بدأت تنتشر على مواقع تواصل لأساتذة جامعات وكتاب وصحفيين وأصحاب مهن في كندا وأميركا وبعض الدول الأوروبية في إطار حملة تدعو مستخدمي وسائل التواص

تاريخ.. بالمزاد العلني

هل تحتاج ميزانية الدولة المصرية لثمن بيع 6 أفدنة و3 قراريط وقصر في منطقة «المريس» مركز أرمنت بمحافظة الأقصر؟فماذا لو كان القصر مبنياً عام 1908؟وماذا لو كان مالكه السابق هو البرنس يوسف كمال حفيد محمد علي باشا الذي ترك بصمات واضحة على الثقا

شريان الحياة

نعلم أن الصراع الآن يدور بين دول العالم حول «المياه»، وللأسف تعاني أفريقيا ـ ونحن جزء منها ـ من شح المياه والتصحر وسوء استخدام الموارد المائية، إضافة إلى عدم التنسيق بين الدول المتشاطئة على الأنهار، والضرب بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفا