hossam fathy

رسالة من سائح «سابق»

في زمن يذهب فيه الأطفال الى مدارسهم تحت حراسة الشرطة، ويتقاتل فيه أبناء الوطن الواحد بسبب «أغنية» أو إشارة بكف اليد، وتختفي فيه الابتسامة من فوق شفاه المصريين، وتضيع ملامح الإشراق والتفاؤل لتحلّ محلها علامات العبوس واليأس والقنوط، وتتداخل

.. وسّع السِكَّة

.. على طريقة «صبيان المعلم»، ومخبري الشرطة في العهد «قبل البائد»، و«تشريفاتية» الموالد، يتم الآن عزف مقطوعة نشاز.. زاعقة تصم الآذان عنوانها: «وسعولو السكة.. واضربولو سلام»!المعزوفة قديمة ومعروفة، اهترأت

«شهد».. بمائة رجل

. قبل أيام دخل مكتبي صديق فلسطيني يحمل درجة الدكتوراه، عائد للتو من غزة عن طريق معبر رفح، ولأنه ينتمي لعائلة فلسطينية كبيرة فقد «عومل» معاملة خاصة، وسريعة من الطرفين، وبخاصة ان سيارة دبلوماسية اقلته عبر المعبر على حد روايته، بعد السلام وا

روح أكتوبر والعبور الجديد

40 عاماً ونحن نحتفل باستعادة كرامتنا، وعودة عزتنا بعد سلسلة الهزائم الداخلية والخارجية التي تعرضنا لها.40 عاما ونحن نتذكر ونمجد ونحتفي ونشيد بالنصر المظفر، وصناع 6 اكتوبر العظيم، الذين حطموا اسطورة الجيش الذي لا يقهر، وحولوا عنجهية الصهاينة الى أحزان

«تعرفون ما الذي ينتظرنا»

الداعية السلفي الكبير.. ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وكبير مناصري عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ورجل الدعوة والسماحة الشيخ محمد عبدالمقصود حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، خرج علينا بفتوى تقول إن «الخروج يوم السادس من اكتوبر لمقاومة الا

شكراً لعباقرة الإخوان

ما كل هذا «الغباء» السياسي والاجتماعي الذي يتسربل به قادة هذا التنظيم العجيب؟.. من «الذكي» الذي اختار هذا التوقيت لوأد فرحة المصريين بعيد نصرهم؟..من «الجهبذ» الذي أصر على تحويل يوم احتفال كل المصريين والعرب بنصر أك

دماء.. على وجه الفرحة

أخيراً نجح «الإخوان» في شيء ما.. واستطاعوا إثبات وجودهم، وأنهم «قوة» لا يستهان بها يمكنها التأثير في «مصر واللي في مصر»... نجح «الإخوان».. ومؤيدوهم وتابعوهم.. وإرهابيوهم في «رش» الدماء الزكي

حديث السيسي

الصديق العزيز.. والكاتب الصحافي الموهوب المبدع.. زميل الدراسة ياسر رزق رئيس تحرير الزميلة «المصري اليوم» نجح في «اقتناص» حديث صحافي مهم و«ساخن» مع «رجل الساعة» الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول

عيدكم سعيد

القراء الأعزاء.. أيام قليلة ونستقبل عيد الأضحى المبارك جعله الله عيدا سعيدا على كل البشر..وآلف فيه قلوب المصريين على حب بعضهم البعض وحب بلدهم مصر.وأناشد كل من وقف على عرفات أن يدعو الله عز وجل أن يعيد السماحة والمحبة والسلام لنفوس المصريين ويعيد لنا

عودة مصر

لماذا يرحب العرب في الكويت والإمارات والسعودية بالرئيس المصري المستشار عدلي منصور؟.. ولماذا تسعد شعوب هذه الدول الشقيقة وقادتها بوجوده بينهم؟ قد يبدو التساؤل غريبا بعض الشيء لكن الحقيقة أن الاحتفاء بالرئيس المصري هو في حقيقته تعبير عن سعادة الاشقاء ب

أساتذة الشماريخ

القاعدة تقول إنه عندما يتظاهر الطلبة في دول العالم النامي، ويعبرون عن آرائهم، ويدافعون عن معتقداتهم ووجهات نظرهم، فإن ذلك يعد ظاهرة صحية تؤكد «صحة» المجتمع وسلامته.لكن ما يحدث عندنا في مصر شيء آخر لا علاقة له بالتعبير عن الرأي او التظاهر