hossam fathy

.. هل تعود «الروح»؟

hossamfathy66@ .. أعود «لفعل» الكتابة بعد توقف سنوي «إرادي» يتعلق بالسفر الى الجانب الآخر من الأرض، وما يتخلله من فحوصات طبية ـ عافاكم الله جميعا ـ كما أنها فرصة متجددة لوقفة مع الذات، وإعادة ترتيب للأوراق، وتنقيح للأفكار،

.. هل تعود «الروح»؟

.. أعود «لفعل» الكتابة بعد توقف سنوي «إرادي» يتعلق بالسفر الى الجانب الآخر من الأرض، وما يتخلله من فحوصات طبية ـ عافاكم الله جميعا ـ كما أنها فرصة متجددة لوقفة مع الذات، وإعادة ترتيب الأوراق، وتنقيح للأفكار، وتأصيل للقناعات، و

قرن ونصف.. يا قوم

في مثل هذه الأيام قبل 150 عاما، وتحديدا في 22 أكتوبر 1866، كان لدينا «برلمان» في الوقت الذي لم تكن فيه دول قد ظهرت على سطح الحياة السياسية بعد، .. ودول أخرى كانت تطحنها الحروب الأهلية والنزاعات، وثالثة تتنازعها القوى الإقليمية وهي لا حول

النفضة

  .. صدمني تكاثر اعداد الاصدقاء المثقفين الذين انتقلوا الى مربع المعارضة والانتقاد «العنيف» لمؤسسة الحكم الحالية، وليس للحكومة المعتلة فقط، وبالطبع كلهم من غير مؤيدي الاخوان او المتعاطفين معهم، حتى ان بعضهم من العلمانيين! بعد رصد ا

مصر لن تكون «الجائزة الكبرى»

 .. مصر لن تكون بمنأى عن تطبيق قانون «جاستا» الاميركي سيئ السمعة، والذي يسمح لعائلات قرابة 3 آلاف ضحية من ضحايا 11 سبتمبر وتفجيرات برجي التجارة بمقاضاة المملكة العربية السعودية باعتبار ان الـ 19 متهما الذين نسبت اليهم المأساة بينهم 1

.. اشترِ المصري

لأنه مختلف وإيجابي ومبدع بطبيعته، لم يكتف بالجلوس امام لوحة المفاتيح وشاشات مواقع التواصل الاجتماعي يندب حظوظ مصر و«يُنَظّر» لحلول مشاكلها، ولكن فكر فيما يمكن ان يقدم لمصر، ثم نفذ ما فكر فيه وحوله واقعا ملموسا يسهم في إدخال «الدولار

المسألة «التوكتوكية»

  hossamfathy66@ .. هل ما يحدث في عقول المصريين وحولها من تأثير غريب.. و«مريب» للإعلام عموما، ولوسائل الاتصال الاجتماعي خصوصا.. هو ظاهرة صحية؟ .. وهل الدور الذي أصبح يلعبه الإعلام «الجديد» ـ لو جاز التعبيرـ هو دور اي

أم الشهيد

رحم الله شهداء «زقدان» الاثني عشر وأسكنهم فسيح جناته.. شباب في عمر الزهور أول تفتحها تغتالهم يد الخسة، وقلوب الإثم، وعقول الغدر، ونفوس الخيانة ورؤوس ملأها الجهل وسيطر عليها الظلام، تبت أيدي القتلة وتبوا.. وخابت مساعيهم وخسئوا.. شهداؤنا ف

حلم .. «خرافي»

.. دائما هناك صبح جديد يشرق على وجه مصر المحروسة يبعث الأمل في النفوس ويزيل بعضاً من كآبة علت الوجوه الشاحبة، ويخفف الهموم المتراكمة فوق الأجساد الهزيلة. وسط الحرب على الإرهاب، وصور أجساد الشهداء المخضبة بالدماء، وأخبار ارتفاع الأسعار، و«تحليق

.. وكمان.. 11/11...؟!

.. يا سادة يا كرام.. ثقوا في الله أنه لن يضيّع مصر أبدا.. وثقوا في وعي شعبكم الذي استقر على ضفاف النيل موحَّدا وموحِّدا منذ أن وحّد مينا القطرين، ووضع التاجين، ومنذ عبد إخناتون إلها واحدا ودعا سيدنا إبراهيم إلى عبادة رب العالمين. .. أما عن تلك الدعو

حكايات «الربيع» العربي

مطلوب أن نستوعب جيدا ما جرى حولنا، وما يجري، وما سيجري، وسأروي ما حدث معي ـ شخصيا ـ وما لم يروه لي أحد، وإنما شهدته وتحدثت مع شخوصه الأحياء.. .. قبل شهور قليلة وأثناء غيابي عنكم في رحلة «الصيف» إلى كندا، هناك على أطراف العاصمة الاقتصادية

روشتة «العريان» للغلبان (1 ـ 3)

  .. الدكتور محمد عبدالله العريان هو أحد الحلول «الدائمة» لأزمة الاقتصاد المصري، فكلما «استحكمت وضاقت حلقاتها وظننا أنها لن تفرج».. برز اسم د.العريان وسطع.. واتجهت الأنظار إلى «ساحر الاقتصاد» صاحب الحلول النا

روشتة «العريان».. للغلبان (2 ـ 3)

«صدمة ثقة» إيجابية هي التعبير الذي استخدمه د.محمد العريان وطالب بضرورة حدوثه لإنعاش الاقتصاد المصري ـ إلى جانب «المسلمات» التي ذكرناها في مقال الأمس ـ يوصّف «حكيم وول ستريت» الوضع الحالي للاقتصاد بأنه يمر بحالة من

روشتة «العريان».. للغلبان (3 - 3)

..تفاؤل الخبير الاقتصادي العالمي د.محمد العريان بوضع الاقتصاد المصري وبانتهاء ما اسماه بـ«فترة التخبط» قريبا يبدو أنه لم يتشكل من فراغ، فلم يمر على حديثه وتوقعاته أيام حتى «استبشرنا» بخبرين إيجابيين مغزاهما كبير.. الأول، إعلا

الفاسدون.. المفسدون الحلم.. البهيج (1)

فسد.. يفسد.. فساداً فهو فاسد ومفسد، وعمّ الفساد المدينة أي الفسق والانحلال وعدم احترام الاخلاق والقوانين، يقولولون: «ينشر الفساد أينما حل وارتحل»، والاستبداد أصل الفساد، وعاث في الأرض فساداً، أي أحدث فيها أضراراً وخراباً، فالفساد إضافة لم

الفاسدون.. المفسدون الحلم.. البهيج (2)

صاحبنا مالك «الحلم» البهيج استشعر أن البلد في أقسى لحظات ضعفه، وبدلا من ان تستثار «نخوته».. للإسهام في «إسناد» البلد.. للأسف استثيرت «شهوته» للـ«إفساد» والحصول على المزيد من المكاسب أو على ا

ضمير المراقب

..أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى حملة وطنية لإعادة إيقاظ الضمير، أو صحوة الضمير وأن يتم التركيز على هذا الأمر الحيوي من جميع وسائل الإعلام حتى يعود الإنسان المصري إلى صفاته الطبيعية التي التصقت به والتصق بها، حتى حدث ما حدث للمصريين على مر العقود القليلة

السيول.. و«السيولة»

رحم الله ضحايا السيول والأمطار والانهيارات الأرضية التي عانت منها مصر الأيام الماضية، وندعو الله بسرعة الشفاء للمصابين. ..لا خلاف ان الكوارث الطبيعية تعاني منها مناطق ودول كثيرة حول العالم، لا فرق بين اليابان وزيمبابوي، او اميركا وبوتسوانا، او كندا