hossam fathy

«ساحل شرير».. في بلد طيب (1)

في أغلب الدول الساحلية، هناك شواطئ يفضّلها «الأثرياء»، ويشعرون فيها بخصوصيتهم بعيدا عن عيون المتطفلين والمتلصصين. وفي مصر المحروسة، تجربتان مختلفتان تمام الاختلاف،الأول: «شرم الشيخ» جنة الغوص وواحة الغواصين، وملاذ الباحثين عن

«ساحل شرير».. في بلد طيب (2)

.. تحدثنا بالأمس عن وجود دراسة وضعها مكتب استشاري هولندي عالمي بإشراف دكاترة مصريين عام 1977 لتنمية «الساحل الشمالي» على 3 محاور: زراعية ـ صناعية ـ ومجتمعات عمرانية جديدة، كان ذلك بعد أقل من 3 سنوات على اعتماد سياسة «الانفتاح الاقتص

«ساحل شرير».. في بلد طيب (3)

لكي نصل إلى ما «يقع» في «الساحل الشرير»، يجب أن نعود قليلاً إلى التغيرات الاجتماعية التي حدثت في مصر مع ظهور الانفتاح الاقتصادي، وطبقة «الحيتان» وسط السبعينيات، وبدء عودة العاملين في الخليج (الثمانينيات والتسعينيات

«ساحل شرير».. في بلد طيب (4)

في قلب «الساحل الشرير» تقع «العلمين الجديدة» على مساحة تقارب الـ 48 ألف فدان، لكنها تجربة مختلفة تماما، وتستحق الدراسة، فهي ليست «قرية» سياحية، بل مدينة حقيقية تتمثل فيها الفكرة الأساسية التنموية التي راودت المهندس

روح 6 أكتوبر

49 عاماً مرت على نصر أكتوبر العظيم، ذاك اليوم الذي حُفر في تاريخ مصر (6 أكتوبر) يوم استرداد الكرامة، والأخذ بثأر الشهداء واستعادة الحق وعبور قناة السويس وتحطيم خط «بارليف» ببضعة خراطيم مياه!!اليوم نستذكر الرئيس الراحل محمد أنور السادات..

ثورة .. سياحية

استفزني خبر نشرته صحيفة عربية منسوب إلى إحصائيات منظمة السياحة العالمية يضع مصر في المرتبة السادسة عربياً من حيث عدد السائحين.وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، ليملأ الصحف والمواقع العالمية والعربية والمصرية مسبباً قدراً كبيراً من الغضب والدهش

أنتش.. وتخلّف

كانت الساعة تقترب من الواحدة ظهراً وقد خففت الإضاءة في مكتبي مستمتعاً بفنجان القهوة وصوت «الكنج» ينساب شجياً دافئاً وهو يقلب مواجع الذكريات كعادته: «اللي باقي من صحابي من سجل الذكريات.. ضحكة عالية.. دمعة غالية.. كام مكالمة وإفيهات&r

منحة إلهية

أمس الأول وفي مقالي بعنوان «ثورة.. سياحية» طالبت الحكومة ووسائل الإعلام بضرورة وضع الخطط والبرامج الضرورية لإحداث «ثورة» حقيقية في مفاهيم المواطن المصري، والموظف وكل من «يحتك» بالسائح منذ وصوله حتى مغادرته، بدءاً ب

مصر.. ومصر

قاتل الله السوشيال ميديا التي جعلت كل من امتلك هاتفاً وإنترنت صاحب فكر وحكمة ورأي في كل شيء، بدءا بأنواع وقود الصواريخ الباليستية وانتهاء بأفضل طرق تقشير الرمان!!المتابع لرموز العصر الجديد من «إنفلونسر ويوتيوبر ومغرد وناشط وفاشينستا وصانع محتوى

الدبة.. وصاحبها

تحدثت في المقال السابق عن فوضى السوشيال ميديا، وغياب الرقابة والمحاسبة والعقاب لمن يتعمد نشر الأخبار الكاذبة أو المختلقة أو المحرفة، وكيف أن هذه الفوضى أحدثت بلبلة وانقساماً حاداً في الرأي العام، خاصة مع تقدم تقنيات التزوير والتزييف، وعدم امتلاك المس

انتبهوا أيها السادة

لفتّ النظر في مقال سابق إلى خطورة المحتوى الذي تقدمه «نتفليكس» و«ديزني» على أطفالنا، خاصة بعد إعلان مسؤولي عملاقي الإنتاج العالميين دعمهما لـ «المثلية» ونشر ثقافة الانفتاح «الجنسي» على الآخر، وتعهد

شكراً.. ولكن

بداية، نشكر الحكومة الرشيدة على «تكرّمها» بتحقيق أحد أهم مطالب المصريين المغتربين وهو إدخال سيارة بإعفاء أو «تيسير» جمركي وتقديمها مشروع قانون إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك والضرائب، وإحالته إلى لجنة مشتركة تضم ممثل

حكومة طيبة أوي ياخال

كما هو متوقع.. وافقت اللجنة المشتركة بمجلس النواب برئاسة د.فخري الدين الفقي بسرعة «البرق» على مشروع قانون إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك والضرائب، ولم تُغير سوى بعض الكلمات اللغوية غير المؤثرة خاصة في المادة (6) الخاصة بالعقوبة،

رايحين على فين؟

أتحرق شوقاً لسماع ردود الحكومة الرشيدة.. ومستشاريها الموقرين على الأسئلة التي ستواجهها أثناء انعقاد «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، وخصوصا تلك الأسئلة التي أعدها خبراء «المحور الاقتصادي» للحوار الوطني والتي أعلن عنها ضياء رشوا

مصارحة ومكاشفة

أتمنى أن يتمخض «المؤتمر الاقتصادي» عن توصيات توازي «فخامة الإعداد والإنتاج ومستوى الحضور والمشاركين»، وأدعو الله أن يتم تنفيذ هذه التوصيات.الأرقام «عادة» لا تكذب، وهنا تأتي أهمية مـــا طرحــه د. مصطفى مدبولي رئيس م

حلم .. على الطريق

مجموعة الثمانية الكبار أو G8 التي تحتل قمة العالم، وتشكل - فعليا مع الاتحاد الأوروبي - مجلس إدارة العالم، هي كلها دول صناعية، بنت اقتصادها على «التصنيع» حتى وإن كانت مصدرة للحاصلات الزراعية.منذ بدء عصر «الثورة الصناعية» وحتى ا

بلد «سناتر» صحيح

سمِّها مراكز التعليم الخاص، أو The Centers، أو «السناتر» حسب ما يتداول الجميع اسمها، أيا كان الاسم، فالمحتوى فيه «سم» قاتل.. زعاف، يكشف استسلام الدولة ورفع الراية البيضاء، وفشل تطوير التعليم.. وليغضب من يغضب!أعلم أن الموضوع &l

عوموووه

«عوموووه.. لا إله إلا الله»..هكذا «استظرف» زميلي «المتعاطف مع الجماعة» وهو يطل برأسه فقط من فرجة باب مكتبي.. مقلدا نبرة السائرين في الجنازات، وعلى وجهه ابتسامة تحمل مزيجا من الشعور بالانتصار الزائف والشماتة.«

القادم.. صادم

الحديث الآن يجب أن يكون عن مواجهة ما هو قادم، وكيفية التعامل مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي نمر به، كما تمر به أغلب دول العالم.لن أكرر ما سبق وقاله مئات المراقبين الدوليين حول خطورة الأوضاع الاقتصادية مع استمرار وتطور الحرب بين روسيا وأوكرا