hossam fathy

أسئلة.. لا تنتظر إجابة

.. منذ قيام الثورة وحتى الآن تم الاعلان عن ضبط أطنان من المواد المتفجرة، ومئات من المدافع الهجومية، ومثلها من المدافع الرشاشة، والأوتوماتيكية والأحزمة الناسفة، وأصابع تي.ان.تي، ومنصات اطلاق الصواريخ..، والقنابل اليدوية.. وغيرها من الأسلحة، ومعها تم ا

جامعات.. بير السلم

.. إصلاح التعليم في مصر هو الأمل، وبدونه لن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام.اعتقادي الشخصي أن الجيل الذي قام بثورة يناير، لن يجني ثمارها، ولن يقطف من شهدها سوى نجاحه في إزاحة الطاغية، ومنع توريث البلد لننوس عين أمه، وسنستغرق السنوات القادمة من أعمار هذا

حرب العاشرة مساء

 أخيراً وضعت «حرب العاشرة مساء» أوزارها بعد أن شغلت المجتمع المصري على مدى الأسبوعين الماضيين بين معارض.. ومعارض!! فلم أسمع من آراء المؤيدين إلا قليلاً!.. وذلك بالرغم من «مشروعية» الأمر وعقلانيته، لكن يبدو أن الحكومة الجد

دماء في سيناء

المصريون جميعاً يرفضون ما يحدث في سيناء الآن.. لا يوجد مصري شريف يقبل أن يقتل المصريون بعضهم بعضا على أرض الفيروز.. ولا يوجد مصري عاقل يؤيد الاعتداء على السياح الآمنين.. ضيوف مصر، وأحد روافد اقتصادها.. كذلك لا يوجد مصري واعٍ يقبل أن يستمر الاهمال الم

«مصر القوية» بـ«الدستور» و«الأمة»

فاجأني صديقي الصحفي الشاب بسؤاله هل ستشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة تغييرا جذريا في تركيبة مجلس الشعب الذي شهدناه بعد الثورة؟وهل ستشكل الاحزاب الجديدة التي ضمت تكتلات متباينة منافسا قويا لحزبي «الحرية والعدالة».. و«النور»؟

روح المصريين

.. وجدت نفسي في الفترة الأخيرة مشدوداً لقراءة كل ما كتبه الباحثون وعلماء الاجتماع عن الشخصية المصرية، سماتها الأساسية ومزاياها وعيوبها، وردود أفعالها، في محاولة يائسة لاستيعاب ما يحدث في الشارع المصري بعد الثورة من ظواهر تستعصي على الفهم والاستيعا

يا أسيادنا.. «دستور»

جمعة تطبيق الشريعة، التي لم يشارك فيها «الاخوان المسلمون»، ولا «حزب النور» السلفي، كشفت عن وجود قوى اسلامية مؤثرة.. وكبيرة وتضم شريحة واسعة من المصريين، لا تنتمي الى الحزبين اللذين حصدا اغلب مقاعد البرلمان، واعني «الحرية

خطة ابتلاع سيناء

لن أَملَّ أو أَكلَّ أو «أزهق» من التحذير مما يحدث على أرض سيناء، ولن ألتفت للاصوات «المغرضة» التي تحاول التقليل من خطورة «الكارثة» التي يتم التحضير لها لاقتطاع أرض الفيروز من أحضان مصر.ما ان أعلنت الدولة عن قواعد و

رسالة إلى البابا تواضروس

.. لن أخشى الوقوع في حرج توجيه الرسالة اليكم.. لأنكم الشخص الوحيد القادر على حل هذه «المسألة» دون أن توجه اليكم الانتقادات بالعنصرية، أو سهام الفتنة الطائفية حاشا لله.البابا تواضروس.. تفاءلنا نحن المسلمين شركاءكم في الوطن بوصولكم لكرسي ال

معركة الرئيس الأخيرة

.. لو أن رئيساً آخر غير «مرسي» المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» اتخذ القرارات الأخيرة وأصدر «الإعلان الدستوري» الأخير لكان رد فعل المصريين مختلفاً، لكنه الخوف من «الإخوان» و«حكم الإخوان»،

.. استفت قلبك

«استفت قلبك، واستفت نفسك ثلاث مرات، البر ما اطمأنت اليه النفس، والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك».. رواه الامام أحمد،.. وصدقت يا رسول الله فقد اتى علينا زمن الفتن الذي حذرتنا منه، وتشابكت الامور، وضاعت الاتجاها

چيكا.. وإسلام

.. لو علم شهداء الثورة أنهم ضحوا بحيواتهم الغالية، وأثكلوا أمهاتهم،.. ورمَّلوا زوجاتهم، ويتموا أبناءهم، وفتتوا أكباد آبائهم، وكَلَموا أصدقاءهم، حتى تتربع هذه العقول الشائهة على مقاعد الفضائيات وتتصدر تلك الوجوه القبيحة الشاشات، وتعلو «أنكر الأص

.. حافة الهاوية

.. سياسة الدفع بالأمور الى حافة الهاوية ثم في اللحظة الاخيرة، يلقي الله تعالى بسكينته ورحمته على مصر فينجيها من شر مستطير لا ينبغي ان تستمر رحمة بمصر وشعبها.والشكر واجب لجماعة الاخوان المسلمين على تراجعهم عن المليونية التي سبق واعلنوا عنها؛ حقنا لدما

بلدي.. أبداً لا يقبل القسمة

.. وماذا بعد؟!.. إلى أين يتم دفع مصر؟.. أي هاوية سحيقة تنتظرنا مع ازدياد حدة الاستقطاب.. وتنامي الانقسامات بين كل أطياف المجتمع؟ماذا يريد المصريون من المصريين؟ وماذا يريد المصريون لمصر؟حمدنا لجماعة الاخوان المسلمين، تعقل قيادتها وتراجعها عن مليونية ا