hossam fathy

في «رحاب» مصر

«وحشتوني».. شهور طويلة امتنعت فيها عن «فعل» الكتابة بإرادتي الكاملة لأسباب متعددة ومختلفة، منها الصحي والحياتي، ومنها الرغبة في الحصول على «استراحة» أعيد فيها ترتيب الأوراق، والرؤى والأفكار، ووجهات النظر في أمور كث

في «رحاب» مصر (2)

.. أواصل من حيث توقفت بالأمس مع تجمع أشقائنا العرب والأفارقة في «رحاب» المحروسة، قلب العروبة وحضنها المفتوح لاحتواء كل الضيوف اللائذين بدفء مصر بعيداً عن بلادهم التي يمتحنها المولى بساسة لا يتقون الله، أو ميليشيات لا تعرف له طريقاً... ولك

في «رحاب» مصر (3)

لا يمكن لمبصر أن يتجاهل حركة النهضة الضخمة التي تجرى في مصر المحروسة، والتي تتميز بأنها تنطلق في دروب متوازية يسابق أحدها الآخر.حقيقة ما شاهدته خلال الزيارة الأخيرة فاق كل التوقعات، وكأن الإدارة الحالية تسعى لتعويض المصريين عن «عشرات السنين&raq

في «رحاب» مصر (4)

أثناء متابعة الأرقام والإحصاءات خلال وجودي في القاهرة ترسخت لدي قناعة أن الإدارة الحالية «تختار» الأصعب والأشمل عند مواجهة المشاكل وبخاصة المزمنة منها، ولا تركن إلى أنصاف الحلول، أو الجراحات «الترقيعية»، وكان يمكن بربع هذا الج

في «رحاب» مصر (5)

بالتأكيد لن تكفي أربع مقالات للحديث عن مشاهداتي في «رحاب» مصر خلال زيارتي الأخيرة، والحقيقة أن التغييرات والإنجازات الملموسة على الأرض تستحق أضعاف هذا الرقم، ناهيك عن الخطط المستقبلية التي تنفذها الإدارة بجداول زمنية حقيقية، فكان لا بد من

حرية.. «التجعير»

كركشنجي دبح كبشه.. وسبع سلاطين اسطسلطناهم من عند المستسلطنين.. وسبع لحاليح استلحلحناهم من عند المستلحلحين..أقول كمان.. ولا كفاية؟.. لمن لا يعرف فتلك أغنية رائعة حقيقة اشتهرت في بداية السبعينيات لنجم الغناء الشعبي أحمد عدوية.. والكلمات للشاعر الراحل ا

«المجعراتيه».. عائدون

دخل مكتبي غاضباً.. ومرت ثوان وهو يقول كلاماً غير مفهوم حتى انتبهت إليه وقد بدأت نبرته تعلو: «يعني حضرتك سايب مواجهة الفقر والتطرف وتراجع التعليم والصحة وبتدافع عن حق شوية «مجعراتيه» في إفساد ذوق بلدنا.. والبلدان المجاورة.. و... وهنا

ثقافة «الوصاية»

كان المفترض أن أكتب اليوم عن «أزمة» البورصة المصرية وحزمة القرارات التي اتخذتها الدولة للحيلولة دون تراجعها ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد المصري.. ولكن.. تقاطر عشرات الاتصالات والرسائل المؤيدة والمعارضة والمستفسرة عن قرار نقابة المهن الموسي

مرآة الملاهي

رحم الله الشيخ صالح كامل مؤسس مجموعة «دلة البركة» القابضة، رجل الأعمال السعودي الذي التقيته في بداية التسعينيات وأجريت معه حواراً صحافياً قال فيه: «أنا لا أشتري أسهماً في البورصة، بل أؤسس شركات ذات قيم مضافة، تحقق فرص عمل للناس&raqu

.. والقادم أكثر إبهاراً

يبدو أن هناك مخططاً استراتيجياً لاستعادة الوعي المصري، وتذكية الشعور بالوطنية، وإعادة الإحساس للمصريين بالانتماء إلى تراب المحروسة، والذي تراجع خلال العقود الأخيرة وسط تصاعد اللامبالاة والنرجسية وانقسام الولاء واضمحلال الوطنية حتى وصل الأمر ببعض الشب

التجلي الأعظم

(إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى) سورة طه الآية 12.نعم يا سيدي هناك أهرامات في المكسيك بل وفي السودان لكنها لا تقارن بأهرامات مصر..ونعم.. هناك أنهار في أوروبا وكندا وأمريكا والبرازيل أكثر شبابا وعنفوانا من نهر النيل، لكنها لا تملك تاري

إعادة بناء الإنسان (1)

إعادة صياغة الشخصية المصرية لمواجهة تحديات العصر أصبحت مطلباً ضرورياً حتى تعود إلى شخصية «المصري» السمات التي طالما عُرف بها، والتي تمكنه من التعامل مع ما يشهده العالم من تطور مرعب.وحتى نتمكن من ذلك علينا أن نعترف بداية بأن مكونات الشخصية