hossam fathy

شهداء الإهمال

رحم الله ضحايا كارثة قطار «محطة مصر»، ونحتسبهم عند الله شهداء بإذنه تعالى، ودعاء من القلب أن يعجّل الله بشفاء المصابين.. شفاء لا يغادر سقما، ويلف بالصبر والسكينة نفوس أهاليهم وأصدقائهم. «بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم».. هكذا

كلب.. تاني

يبدو أن أولاد كلب الست قد تكاثروا وانتشروا وتغلغلوا واستشروا.. وتسربوا وتمكنوا.. في غفلة من القانون، وفي ظل غياب الأعراف وتراجع أخلاقيات الجيرة، وانسحاب الذوق العام وتزايد الثقة بأن «من أمن العقوبة أساء الأدب». فبعد أيام معدودات من محاول

توزير .. المرحوم

قاتل الله مواقع التواصل الاجتماعي غير الصادقة وكذّب السوشيالجية.. التويتريون منهم والفيسبوكيون وأهل الإنستجرام،.. دائما أحذر شباب الصحفيين في الجريدة من الاعتماد على «خزعبلات» المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا كمصادر للأخبار، والتعامل م

شهداء مصر

مكتوب على مصر ألا ينقطع سلسال شهدائها سواء في الحرب أو السلم، وكأن دماءهم الطاهرة الزكية هي وقود المصباح الذي ينير للمحروسة طريقها. بالأمس كان 9 مارس، يوم الشهيد، اليوم الذي استشهد فيه رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق الشهيد عبدالمنعم ريا

حتى لا ننظر خلفنا.. غاضبين

«إتعملت عملية شديدة الإحكام لقتل الناس والدولة تسقط وأنا بقولكم يا مصريين إن حجم الخسارة من 2011 ـ 2015 ضخم جدا، وهنفضل ندفع ثمن كبير جدا لاستعواضه لأن الناس لم تكن تعلم قدرة تأثير شبكة التواصل الاجتماعي في إدارة الأزمة، لقد كانت المطالب تلقى ع

... يا كامل

على مدى السنوات القليلة الماضية تحولت عبارات الرئيس السيسي التي تبدأ بكلمة «يا كامل» إلى «تريند» على وسائل التواصل، فعادة ما تعقبها «أوامر رئاسية بطعم عسكري» تعقبها عبارة كامل الوزير الشهيرة «حاضر.. تمام يا ف

من يضع السلاح بيد الإرهاب؟

4 مصريين ضمن ضحايا إطلاق النار الإرهابي في مسجدين بنيوزيلندا والذين بلغوا الـ 50 نحتسبهم عند الله شهداء جميعاً. لم تفرّق رصاصات «الإرهاب» بين امرأة ورجل أو طفل وشيخ، ولم يرحم سلاح الخسّة والغدر «بشراً» عُزّلاً يتعبدون في بيت

العودة إلى أفريقيا

شوط طويل قطعناه على طريق العودة إلى أحضان القارة السمراء، وخطوات واسعة مشيناها على طريق استعادة مكانة مصر كمنارة للعلم والحضارة في أفريقيا. بدأ الأمر بزيارات رفيعة المستوى لأغلب العواصم الأفريقية، ثم مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام الحالي ت

أسعد سعادة

بما أن اليوم «يوم السعادة العالمي» فقد حاولت جاهدا ألا أنفعل أو أغضب أو أخرج عن شعوري، وذلك حتى أكون مستعدا عندما تأتي اللحظة المنتظرة، والدقيقة المرتقبة التي تفتح فيها احضان السعادة لأرتمي فيها!! كانت «الاصطباحة» مع خبر &laq

على ما تُفْرَج

أستأذنكم اليوم في الحديث عن بعض هموم المهنة، بمناسبة انتخاب الأخ العزيز ضياء رشوان نقيبا للصحفيين، ونتمنى له التوفيق. المهم.. «هم» اليوم يتعلق بالصحفيين المصريين خارج مصر، أو بتعبير أدق المصريين الذين يمارسون العمل الصحفي والإعلامي في دو

أشعب.. وورثته

أواصل معكم اليوم الحديث عن «همّ» من هموم مهنة الصحافة، وهو وضع المصريين الذين يمارسون العمل الصحفي والإعلامي خارج مصر، وتحديداً في دول الخليج، وينقسم هؤلاء الزملاء إلى قسمين: نسبة لا بأس بها تحمل مؤهلات جامعية، موهوبة، لم تجد فرصة للتعيين

أكفاء.. ومتنطعون

ختاما للنقاش حول المصريين الذين يمارسون العمل الصحفي والإعلامي خارج مصر، الموهوبين والمجدين منهم وأيضا المتنطعون والمدّعون، اتفقت آراء أغلب من تواصلوا معي خلال اليومين الماضيين على ضرورة أن تتبنى نقابة الصحفيين المصريين الأمر بحثا ودراسة وصولا إلى حل

السيستيم.. وسنينه

بغض النظر عن سوء سمعة العذر «الأقبح» في مصر، والأشهر على ألسنة موظفي الدولة والبنوك والقطاعين العام والخاص «السيستيم داون» - والياء بعد التاء مقصودة!، أي أن نظام الكمبيوتر لا يعمل وبالتالي لن يتم إنجاز المعاملة، بغض النظر عن س