hossam fathy

بعيداً عن السياسة (1)

110/160 ..وكمان 17، خفض نظارته لتسقط على أرنبة أنفه ونظر في عيني مباشرة طارحاً سؤالاً استنكارياً: هو حضرتك مين؟.. وجاي منين؟!كانت الساعة قد جاوزت الواحدة ظهرا، وقت وصولي مبنى الصحيفة بعد حوالي 20 دقيقة من القيادة الهادئة، حامدا الله على نعمتي تكييف ا

بعيداً عن السياسة (2)

بعد أن صعدت الى مكتبي وأنا أفكر في الأرقام «المرعبة» التي صدمني بها الطبيب المحترم (ضغط الدم 160 على 110 ومستوى السكر 17)، قلت لنفسي آن الوقت الذي أتوقف فيه لأفكر قليلا.. وماذا بعد؟خففت نصف إضاءة المكتب، وحوّلت صوت التلفزيون إلى وضع الصمت

بعيداً عن السياسة (3)

فشلت تجربة الموسيقى الهادئة والإضاءة الخافتة في المكتب، كما لم تنجح محاولة التحول من قناة «إكسترا نيوز» إلى «ديسكفري» في خفض قراءة ضغط الدم ومستوى السكر، وفجأة تذكرت أن أسعد لحظات طفولتي المبكرة كانت بعد صلاة الجمعة عندما تصطح

بعيداً عن السياسة (4)

تطبيق قوانين المرور في مصر بحاجة إلى «ثورة» حقيقية حتى لا تتحول «نعمة» الشوارع الواسعة، وميزة الجسور العابرة للازدحامات إلى «نقمة» على المشاة، وقادة السيارات الملتزمين. (ك.هـ) مرتكب جريمة قتل 4 أشخاص بينهم 3 أطفال

الغربة.. أنواع

اليوم بإذن الله أبدأ إجازتي السنوية المعتادة، والمقسّمة بين مصر المحروسة لأطمئن على «قلب» أمي الذي أثقلته هموم «غربة» اثنين من أبنائها وابنتها الوحيدة، ولم يعد قادراً على «النبض» إلا بمساعدة «بطارية» تن