hossam fathy

306306

كعادته شعب مصر أبهرنا وأبهر العالم بخروج غير مسبوق طالب فيه بحقوقه الإنسانية والوطنية ووضع قواعد جديدة لما يسمى بـ«الشرعية» التي تخرج من قلب الشعب.ما حدث في مصر هو استعادة لثورة سرق زمامها من لا يستحق قيادتها، بترتيب مع جهات سيكشف المستقب

رسائل ثورة التصحيح (1) إلى شباب «الإخوان»

الصرخة المدوية التي أطلقها الشعب المصري في وجه «الإخوان»، افقدت الجماعة توازنها النفسي والسياسي، ثم جاء موقف الجيش ليقضي على ما تبقى لقادتهم من صواب، فكانت الخطب التحريضية التي أشاعها رموز تيار الاسلام السياسي، وكان نتيجتها حرب الشوارع ال

[فخ الدم]

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ٭ وَإذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَ

الأشقاء.. و«الأعدقاء»

رمضان كريم.. وكل عام ومصر بخير شامخة.. باسقة.. فخورة بوحدة أبنائها.. وقوة نسيجها الاجتماعي.. وندعو الله ان يقي المحروسة شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يرد كيد كل من يريد بها سوءاً إلى نحره.. وندعوه عز وجل ان يرحم شهداءنا ويجعل مثواهم الجنة.. آمين.

رسائل ثورة التصحيح (4) دولة العواجيز

.. جيلنا.. والجيل الذي سبقنا تحملوا دولة الظلم والفساد 30 عاما، وقبلها أيضا اعواماً عدة، دون ان يثوروا، أو يصرخوا في وجه حاكم جائر، وحكم فاجر، ودون ان يحلموا بتغيير «الرئيس.. الملهم.. والقائد الضرورة.. والموجّه المعجزة».. ولم يسمع أحد لنا

.. ماذا تريد أمريكا؟

إن لم يكن ما نحن فيه «فتنة» كبرى فماذا تكون الفتنة إذن؟لم يمر على مصر في تاريخها كله حالة انقسام واستقطاب، كالتي تمر بها الآن،.. لم يكن المصريون «فسطاطين» ابدا كما هم الآن، تتنازعهم المشاعر المتضاربة، وتتقاذفهم الأمواج المتلاط

البلطاجي!!

لم أستغرب عندما عاد تفجير خط الغاز في سيناء بمجرد سقوط حكم الاخوان، فهذا امر متوقع.. كما لم اندهش لعودة استهداف الجنود والضباط في سيناء من قبل المسلحين المجهولين المعروفين! فذاك شيء منطقي!.. لكن العجب العجاب ان يخرج «البلطاجي» امام الدنيا

الحرب القذرة

 لا يا سيدي.. نساء مصر وبناتها المعتصمات في «رابعة العدوية» لا يقمن بـ«جهاد النكاح» مع المعتصمين، «كبرت كلمة تخرج من أفواهكم»،.. ولا نساؤنا وبناتنا يذهبن الى ميدان التحرير ليشاركن في حفلات الجنس الجماعي داخل ا

«تراويح» على «6 أكتوبر»

مزيد من الدماء المصرية تسفك على أرض مصر، بأيدٍ مصرية.. والعقلاء صامتون.. والاعداء فرحون.. والاشقاء مذهولون.. وكأن «مصر»، أم الدنيا تدفع دفعا نحو قدر محتوم.. نسأل الله ان يقي المحروسة مما يدبر لها.اللهم لا نسألك رد القضاء.. بل نسألك اللطف

أحلام مؤجلة

<< كغيري لست راضيا %100 عن تشكيل الحكومة الجديدة... وكغيري كنت أحلم بوزارة تضم: محمد العريان (الاقتصادي البارز في امريكا وليس بلبوص الاخوان)، وتضم عصام حجي (بتاع وكالة «ناسا».. بجد)، ويا ريت د.أحمد زويل، مع خبير مناهج دراسية من &laq

الدم كله حرام

.. أخشى ما أخشاه ان نبدأ في فقدان إنسانيتنا شيئا.. فشيئاً، ونتحول من شعب «طيب»، متسامح، إلى «دمويين»، لا تجرح مشاعرنا الدماء المسفوكة،.. ولا تفطر قلوبنا مشاهد القتل والضرب والسحل والطعن، والقاء «المصريين» من فوق اس

أشقاءنا السوريين.. عفواً

هناك حالة من «التعاطف المستمر».. و«المحبة الدائمة» و«التواصل المحبب» بيننا وبين الشعب السوري الشقيق،.. المصريون يحملون كل مشاعر الود لاهل الشام كلهم، ونحن في مصر نطلق تعبير «الشوام» على أهل لبنان وفلسطي

إنها ساعة العمل

للأسف الشديد يبدو ان الوصول الى مصالحة حقيقية بين فصائل الشعب المصري سيستغرق بعض الوقت، وكنا نتمنى ان تنتهي فترة القلاقل والانقسامات التي تهتك نسيج المجتمع الذي عرف الوحدة قبل البشرية، وعلم العالم كيف يتم «توحيد» الدولة على يد ملك وقائد ع

«الأسطورة» في أثيوبيا

<< وسط كل الاخبار المحزنة،.. والاحداث المؤسفة جاء خبر اختيار جمعية القلب الامريكية – احدى أهم منظمات امراض القلب في العالم – للدكتور «السير» مجدي يعقوب ليفوز بلقب «أسطورة الطب في العالم»، وليؤكد ان مصر الع

«منصوره».. يا مصر

.. الحقيقة المؤكدة ضمن كل الأوهام والضلالات والمؤامرات و«الاشتغالات» التي نعيشها أن هناك دماء مصرية يتم استباحتها، وشهداء يتساقطون بلا ذنب ولا جريرة، وأيادي مجرمة آثمة تحركها وتضعها على «الزناد» عقول خائنة.. حقيرة... الحقيقة ا

إفطار.. على أجراس الكنائس

اللهم من تسبب في اسالة قطرة دم مصري فاقصم ظهره،.. واجعل كيده في نحره. اللهم كل من اراد بمصر سوءاً.. وكل من اوصلها الى ما هي فيه من شقاق وتناحر فاجعله عبرة لكل خائن، وافضحه في الدنيا، وأذله في الآخرة، سبحانك تُعِز من تشاء وتُذِل من تشاء وأنت وحدك تعلم

دفع الفتنة

عندما تنازل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الحكم حقناً للدماء، دخل عليه سفيان بن ليلى فقال: السلام عليكم يا «مذلَّ» المؤمنين!فقال الحسن: لا تقل يا أبا عامر فإني لم أُذل المؤمنين، ولكني كرهت أن أقتلهم في طلب المُلك.وقال له أحدهم: يا

إنقاذ.. «أم الدنيا»

كل قطرة دم مصرية سيعلق ذنب إراقتها في رقابنا جميعاً.. لا يُستثنى من ذلك أحد. ولا أدري كيف يغمض الحكماء وأولو الأمر اعينهم، وهم يرون «كرة الثلج» تكبر، وتتحول جبلا امام اعينهم، تتقاذفها كل الأيدي، ومع كل دفعة تزداد خطورة وتدميراً.وبين من يع

السلطان آردوغان الأول

السيد رجب طيب آردوغان – الذي كنت احترمه – اذا كنت قد وقعت اتفاقية التعاون مع مصر من أجل سواد عيون الرئيس المعزول د.مرسي، وتقوية اقتصاد جماعة الاخوان فاعلم انه قد رحل ولن يعود رئيساً، وأن أصدقاءك الاخوان لم يعودوا يحكمون مصر.واذا كنت قد وق